الأحد، 5 أغسطس 2012

الكون يضاء بنجمة جديدة

 
احيانا، نفتقر الى الكلام حينما نريد التحدث في من نحب. الى ان وجودهم بقربنا يتيح لنا المجال بان نستوحي بعض الكلمات التي غالبا ما تكون خجولة.

في كل عام، في الزمان نفسه، تولد نجمة جديدة الى جانب ذلك القمر، فيزيد في لمعانه لمعانا، ويزيد في اشراق وجهه اشراقا
هي نجمة تشبه اخواتها  الى حد بعيد، فكلهم توائم رغم ان الفرق بين كل اخت سنة واحدة.
ان حدثتكم عن ذلك القمر ونجماته ال22 فستولد نجمة جديدة ولم اكن قد انهيت بعد، اذ ان الكلام في اللامحدود; لا محدود.

اختي الغالية،
-      ألست بنعمة السماء علينا؟
-       ألست بألوان فرح الحياة؟
بلى، انت كل ذلك واكثر.
عن ماذا اتحدث يا حبيبة؟ فكل ما هو خير يتجلى بك.
ان تكلمت عنك كطالبة جامعية، انحنت اسمى الكلمات لك.
ان تكلمت عن عملك كمهندسة معمارية، لعظم الفن وارتقى الابداع. كيف لا وانت بدأت بالتصميم والاشراف على بعض المصانع والمشاريع السكنية الراقية وما زلت على مقاعد الدراسة.
اما علاقاتك الاجتماعية وحضورك البارز في المؤتمرات فأخشى التطرق اليه حتى لا يجف حبري.
وأصل الى الكلام عنك كأختي، وهذا ما يقلق الاحرف من ان تتبعثر.
لو ان الله خلق حنانا اعظم من حنان الام على ولدها، لوهبك اياه.
لو ان الله خلق وفاء وصدقا اكثر من الذي يحمله الخليل لخله، لوهبك اياه.

اختي، حبيبتي..
لقد دعوت عائلتي الكبيرة الى مدونتي الخجولة لنتشارك معهم فرحة عيد ميلادك، متمنين لك الاستمرار والنجاح وتحقيق ما تتطلعين اليه.
عذرا على شح الكلام لكن ما يرضيني ان كل الكلام ينتهي بعبارات النهاية الا الكلام عنك، حيث ان كل خطوة تقومين بها هي ولادة لفجر متجدد لك ولنا.

خيك يللي بموت فيكي
عبدالرحمن