هي بيضاء، طويلة بعض الشئ
وممتلئة قليلا. تعرفت عليها لما كنت صغيرا، كبرنا سويا يوما بعد يوم، ترافقنا العمر
كله حتى هذه اللحظة، نادرا ما اذهب اليها قبل منتصف الليل، دائما اذهب اليها في وقت
متأخر، انتظر الجميع كي ينام ثم اتسلل الى غرفتها، فأنزع عني ثياب النهار وأغطي جسدي
بغطاء ناعم وأتجه نحوها،،،،،،
كعادتها، اجدها تنتظرني
بابتسامة لماعة مغرية، اقترب منها قليلا... ثم قليلا..... فقليلا......... فأصل اليها
دون ان تشعر اخواتها!
ما ان اقترب الى عشيقتي
حتى اضع رأسي عليها، هي دافئة رغم برودة المكان، سرعان ما اشعر بالامان فأخبرها بكل
صغيرة وكبيرة، لا اخفي عليها اي امر، احسدها على نعمة الكتمان، هي تحافظ على كل حرف
اقوله لها...... لم يسبق لها يوما ان تكلمت بحرف واحد! هي تسمعني وتتفهني الى ابعد
الحدود. عندما اخبرتها انني خنتها عندما سافرت لاسابيع، سامحتني، وعندما خنتها في العديد
من فنادق البلد على مدى سنوات، سامحتني!! هي تمسح دموعي كل يوم، تتحمل سذاجتي، ورغم
ذلك، تحبني كثيرا ولم تخني يوما!
لا اعلم من اين آتي بالكلمات
كي اصفها ولكن باختصار، عشيقتي هي وسادتي التي انام عليها كل يوم، وهي وراء احلامي،
فلولاها لما حلمت يوما !!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق