أشتاق اليك كشوق المساء لنور القمر
أشتاق اليك
كغابات نخيل ساعة السحر
كشوق خليل ينتظر خله
كشوق جليد لخيوط شمس تدفئه، فتذيبه
كيف لا..
وأنت شرارتي
ومن دونك ما كانت روحي وما كانت حياة
وما كنت أحسست برعشات...
كوني منارتي،
فأنا كغريق يتخبطه موج لا يعرف طريق النجاة
أشتاق اليك... يا ملاكي
لشاطئ عينيك، كي أرقد عليه بسلام
ليديك الحريريتين تداعب شعري
لنعومة أناملك تداعب خدي
لوهج ثغرك يرخي بظلاله على صدري
فتذهب من قلبي الآلام....
أشتاق اليك... يا أميرتي
مع كل نسمة ترافق خطواتي
وفي كل زاوية من شوارع أيامي
لأجلك أصبحت راهبا معتكفا في صومعة حبك
أتعبد، أتهجد، أطوف، وفي محرابك أصلي
داعيا بأن تكوني قدري، وجناحي الثاني
فكيف أعيش بجناح، ان كان للطير جناحان؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق